النقص الروحي في الطريقة المريدية
نحن المريدين نمتلك إرثًا روحيًا لا يُقدَّر بثمن. أرى أن هذا الإرث الذي تركه لنا الشيخ أحمدو بامبا يشبه أرضًا مليئة بموارد لا يمكن تصورها ولا حصر لها. دعونا نتخيل قليلاً عمق وتعقيد تعاليمه وحكمته.
ومع ذلك، أسأل نفسي دائمًا: هل نحن حقًا مدركون لعظمة هذا الكنز الروحي الذي نملكه؟ يبدو لي أن نهجنا الحالي يشبه استغلالًا سطحيًا لأرض خصبة، متجاهلين تمامًا ما تحت السطح. كأننا نكتفي بزراعة نباتات نستخدم فقط أوراقها، متجاهلين الثمار والجذور وكل الثروات الأخرى التي تحت أيدينا.
أفكر غالبًا أن هذه فرصة مهدرة. إذا تمكنا من استكشاف وفهم الأبعاد الروحية لتعاليم مرشدنا بعمق أكبر، وإذا أدركنا بالكامل مدى البركات التي جلبها لنا، تخيلوا كم يمكن لتطورنا الروحي أن يتعزز!
التحدي أمامنا. أكرر ذلك لنفسي كل يوم، وأدعو جميع المريدين والمؤمنين للتفكر في ذلك. كيف يمكننا أن ندرك بالكامل إمكانيات إرثنا الروحي؟ كيف ننتقل من الممارسات السطحية إلى احتضان العمق والغنى لتعاليم مؤسسنا؟
الأمر يعود إلينا جميعًا، نحن المريدين والمسلمين، لنواجه هذا التحدي. دعونا نتفكر ونتحرك معًا ونتقدم روحيًا.
شيخنا سيك باي فال بي
scheikhouna@gmail.com
https://daamadidaam.blogpost
Commentaires
Enregistrer un commentaire